كرة القدم التونسية

بدأنا نفقد الثقة في ناجي الجويني وإدارة التحكيم

كنا أول من إستبشر بتعيين ناجي الجويني على رأس إدارة التحكيم لما نعرفه عن الرجل من نزاهة ونظافة يد ميزت مسيرته كحكم.

ولكن يبدو أنه أخفق في أول إمتحان بمناسبة إجراء مباريات الجولة الإفتتاحية لمجموعة التتويج، حيث سجلت الأخطاء الفادحة حضورها في كل المباريات.

وأجمعت أغلب البلاتوهات الإذاعية والتلفزية على أن ضربتي جزاء واضحتين لم تمنحا للنجم الساحلي والنادي الإفريقي مقابل منح ضربة جزاء خيالية للترجي، وعندما تشهد كل المباريات حدوث أخطاء بتلك الفداحة ويتم في الجولة الموالية تعيين بعض من أخطأوا في تحد صارخ للجمهور الرياضي، عندها يساورنا الشك في مدى قدرة الجويني على السيطرة على الوضع رغم كل التهديدات التي صوبها تجاه الحكام لتحذيرهم من مغبة الوقوع في المحظور.

ونعتقد أنه على رئيس الإدارة الوطنية للتحكيم أن يراجع ويدرس جيدا ما حصل في هذه الجولة الإفتتاحية لتفادي تكرار المهازل وإرساء العدالة وضمان تطبيق القانون خاصة وأن السهام طالته وبدأ الشك يساورنا جميعا في مدى قدرته على القضاء على المنظومة الفاسدة.

تابعوا الرياضية على فايسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى